لقد زادت شعبية مكملات فيتامين د بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وهنا يجب أن تعرف ما إذا كانت ضرورية. أم أنها مجرد موضة عابرة؟ لكن أولاً، يجب أن نعرف متى تكون مكملات فيتامين د ضرورية.
متى تكون مكملات فيتامين د ضرورية؟
هناك العديد من الحالات التي ستحتاج فيها إلى فيتامين د:
نقص التعرض لأشعة الشمس:
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تتعرض لأشعة الشمس بشكل قليل، مثل الدول الشمالية أو الأشخاص الذين يقضون معظم وقتهم في الداخل، قد يحتاجون إلى المزيد من فيتامين د من الشمس.
البشرة الداكنة:
الأشخاص ذوو البشرة الداكنة ينتجون فيتامين د بكفاءة أقل من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة عند تعرضهم لأشعة الشمس.
حالات صحية محددة:
الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، مثل أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد، قد لا يمتصون فيتامين د بشكل كافٍ من الطعام.
كبار السن:
مع تقدم العمر، تقل قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د من الشمس.
ومع ذلك، يمكنك أن تعاني من نقص فيتامين د دون أن تعرف.
أعراض نقص فيتامين د :
لا تظهر أعراض نقص فيتامين د في الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د الخفيف أو المعتدل، لذا من الصعب تحديد الأعراض في المراحل المبكرة من نقص فيتامين د، ولكن في حالات نقص فيتامين د الشديد، هناك مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي تبدأ في الظهور، تشمل تلك الأعراض:
- الشعور بالإرهاق والضعف.
- تقلبات مزاجية، أو اكتئاب في الحالات الشديدة.
- قلق مستمر.
- زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
- تساقط الشعر.
- زيادة الوزن أو صعوبة التخلص من الوزن الزائد.
- الشعور بألم في العضلات.
- الشعور بالألم في العظام والمفاصل، خاصة في الظهر.
- ضعف العظام، وزيادة خطر كسور العظام، وهشاشة العظام أو ترقق العظام.
- ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى التنفسية، مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية.
- بطء شفاء الجروح.
- ضعف في بنية الأسنان، خاصة عند الأطفال.
- ضعف جنسي.
لكن يجب ملاحظة أن أعراض نقص فيتامين د قد تكون مشابهة لأي أعراض أخرى، حيث توجد العديد من المشاكل الصحية والأمراض التي قد تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض نقص فيتامين د؛ لذا يجب عليك استشارة طبيب حتى تحصل على التشخيص الصحيح للتحقق مما إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د.
هل مكملات فيتامين د مجرد موضة؟
بعد تحديد المشكلات التي قد تحدث نتيجة نقص فيتامين د، نكتشف أن مكملات فيتامين د ليست مجرد موضة وستختفي مع مرور الوقت، هناك الكثير من الأدلة العلمية التي تثبت أن فيتامين د يدعم صحة العظام والمناعة وغيرها من وظائف الجسم، لذا فهو مهم جدًا للجسم وصحته.
علاج نقص فيتامين د :
تتمثل الوقاية من نقص فيتامين د بشكل رئيسي في الحصول على الكمية الموصى بها من فيتامين د يوميًا، والتي تعتمد على العمر والحالة الصحية. قد يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر نقص فيتامين د إلى كميات أكبر من فيتامين د يوميًا. لذلك، يجب عليك التحقق مع طبيبك إذا كانت هناك أي عوامل خطر لنقص فيتامين د.
يمكنك منع نقص فيتامين د من خلال بعض العادات البسيطة مثل:
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة بمعدل طبيعي.
- نظام غذائي غني بفيتامين د.
- الحفاظ على الوزن ضمن النطاق الطبيعي.
- علاج الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تسهم في نقص فيتامين د، إذا أمكن.
يمكن تعويض هذا النقص أيضاً ببعض المكملات مثل:
- ليبو د3 : إنها حلوى صحية غنية بفيتامين د بنكهة الليمون.
- إيمونو : إنها كبسولة متوافقة مع آلات نسبريسو.
- فيتافيل د3 : هذه نقاط غنية بفيتامين د.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن مكملات فيتامين د ليست بديلاً عن التعرض للشمس، لذا يجب على الجميع محاولة الحصول على ما يكفي من فيتامين د من خلال التعرض المنتظم لأشعة الشمس مع الأخذ في الاعتبار استخدام واقي الشمس لحماية الجلد من الاحتراق.
جرعات مناسبة من فيتامين د :
- الرضع حتى 12 شهراً: 400 وحدة دولية.
- الأطفال من 1 إلى 13: 600 وحدة دولية.
- المراهقة من 14 إلى 18: 600 وحدة دولية.
- من 19 إلى 70 عاماً: 600 وحدة دولية.
- الأشخاص الأكبر سناً 71 عاماً وما فوق: 800 وحدة دولية.
- النساء الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية.
في النهاية، تعتبر مكملات فيتامين د مفيدة للأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د من الشمس أو الطعام، ولكن استشر طبيبك لتحديد ما إذا كانت مكملات فيتامين د ضرورية لك.